الثلاثاء، 21 مارس 2017

الغذاء و الصحة 

هل الفاكهة حليفة الصحة أم عدوة الرشاقة؟

لا شك في أن الفاكهة غنية بالفيتامينات والمواد المغذية، ولا بد من استهلاكها بشكل
منتظم لكن تلك الفاكهة غنية أيضاً بالفروكتوز، الذي يؤثر سلباً في الرشاقة، وعلينا
بالتالي الانتباه إلى الكميات المستهلكة ...

تعتبر الفاكهة من الأطعمة الضروية للصحة نظراً لغناها بالمواد المغذية والفيتامينات. لكن اختصاصيي التغذية يوصون بعدم الإفراط في استهلاكها لأنها غنية بالفروكتوز، ويمكن أن تفضي إلى زيادة في الوزن... في ما يأتي أبرز الأسئلة التي قد نطرحها على أنفسنا بشأن استهلاك الفاكهة...
الفاكهة ممنوعة في حال المعاناة من داء السكري 
خطأ . فالحمية الغذائية المفروضة على الأشخاص المصابين بداء السكري تتألف مبدئياً من غذاء  متوازن، يشتمل حتماً على الفاكهة نظراً لفوائدها الكثيرة في الوقاية من الأمراض، ولاسيما الأمراض القلبية الوعائية التي تصبح أكثر شيوعاً مع داء السكري. يوصى عموماً بتناول حصتين إلى 3 حصص من الفاكهة كل يوم.

وإذا كانت الفاكهة مشتملة على الكثير من السكريات، يستحسن الاكتفاء بنحو 1000 غ فقط منها في اليوم، أي موزة واحدة أو حبتين من التين أو عنقود صغير من العنب.

الفاكهة الموسمية أفضل للصحة 
صح . فالفاكهة التي تقطف في موسمها تكون غنية بالفيتامينات والبوليفنولات. أما الفاكهة التي  نستهلكها خارج موسمها فتكون مبرّدة، وتحتوي على كمية أقل من المكونات المغذية، ويكون طعمها مغايراً نوعاً ما لطعم الفاكهة الطازجة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق